لا تعرف الكثير من السيدات علامات الاهتمام وحتى الحب التي قد تبدو على محيا الزوج، بل قد يعتبرنها نوعا من الإهمال والنسيان.
فمفاهيم الرجال والنساء تختلف اختلافات معيارية وجوهرية في ما يخص طرق التعبير عن الاهتمام والحب.
ومن أهم الأسباب التي تجعل الرجال غير “ناجحين” في التعبير عن مشاعرهم طبيعتهم الكتومة والتي تميل إلى الصمت وكبت الكلام.
وفي هذا المقال نقدم لك بعض العلامات الهامة والتي تؤكد لك أن زوجك يحبك كثيرا ويسعى لرضاك. تابعي معنا:
الانكباب على العمل
الزوج بصفة عامة هو المعيل الأول للأسرة وهو المسؤول عن أمنها المادي وتوفير مستلزمات العيش الكريم.
فإذا كان الزوج محبا لزوجته وأسرته، فستجدينه منكبا على العمل وباحثا عن توفير موارد رزق جديدة لتوفير حاجيات أسرته.
وعلى العكس، ستجدين الرجل الذي يعاني من فتور في العلاقة الزوجية أكثر بحثا عن الراحة والاستكانة، لأانه لم يعد يجد المحفز على العمل والاجتهاد.
لكن للأسف ترى الكثير من السيدات أن الزوج المجتهد في عمله “يحب” عمله أكثر من اسرته لأنه يولي له وقتا أكثر ويركز عليه أكثر من غيره.
لذلك عليك سيدتي الاطمئنان مادام زوجك يولي عمله كل وقته، فتلك طريقة تعبير الأزواج عن حبهم وامتنانهم.
التكتم
تحب السيدات أن يكون لسان الزوج أكثر ليونة، ويعتقدن أن الكلام المعسول هو أهم دليل على الحب والاهتمام.
لكن في العديد من المجتمعات الشرقية وحتى الغربية (على غرار المجتمع الروسي والأكراني) يكون الأزواج أقل تعبيرا بمراحل.
وفي أغلب الأحيان يحبذ الرجال التعبير عن حبهم بالأفعال لا بالأقوال، بينما تقدم العديد من السيدات الكلام على ما يحدث في أرض الواقع.
لذلك عليك سيدتي أن لا تجوري على زوجك، ولا تعتقدي أن قلة كلامه تعني خبو نار الحب في قلبه.
التحفظ
قد تلاحظين في الكثير من الأحيان أن زوجك مازال يتحفظ من بعض الأحداث أو التصرفات رغم سنوات الزواج الطويلة.
وفي العادة يكون التحفظ أو الوجل علامة قوية على الحب، لكن الرجال يعبرون عن التحفظ بطرق قاسية وغير ودودة.
ومن أشهر طرق التحفظ عند الأزواج الغيرة والتشدد في خروج الزوجة ولتبادل الزيارات بينها وبين صديقاتها وقريباتها.
لذلك ترى الزوجة أن زوجها يضيق الخناق عليها، لكنه في حقيقة الأمر تعبير ضمني على حاجته لرؤيتها ووجودها في البيت.
كما أن الأعراف والتقاليد قد تسبب زيادة أو نقص التحفظ بين مجتمع وآخر، بل حتى بين أسرة وأخرى.
الشخصية الصارمة
تعتقد الكثير من السيدات أن الشخصية القوية للزوج، أو لنقل الشخصية العملية التي تقدم المنافع المادية على الرومنسية، لم يتسلل الحب إلى قلبها.
لكن هذا غير صحيح بالمرة، فالزوج الجدي والمهتم بأدق تفاصيل حياته وحياة زوجته هو الذي يكن لها الكثير من الحب والاحترام.
والعكس صحيح، فعدم الاهتمام بالتفاصيل وإهمال تصرفات الزوجة هو أو الأدلة على تسلل البرود لقلب الزوج.