يعتبر الحليب من أهمّ المنتجات الحيوانيّة التي تستخدم على نطاقٍ واسع في العديد من المجالات، ويُنصح بتناول الحليب ساخناً لضمانِ قتل الجراثيم والبكتيريا، تفادياً لانتقال الأمراض من الحيوانات إلى الإنسان.
ويساعد الحليب على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب، خاصّة في ساعات المساء، حيث يحسّنُ من الحالة المزاجيّة، ويقي من اضطرابات النوم.
ويحتوي أيضاً على نسبة عالية جداً من الكالسيوم، ممّا يجعله أساساً لتقوية العظام، والعضلات، والمفاصل، ويقي بالتالي من مرض هشاشة العظام.
ويحتوي على العناصر المعدنيّة الأساسية لتعزيز الوظائف العقليّة والدماغية، بما في ذلك كلٌّ من: المغنيسيوم، والفسفور، والمنغنيز وغيرها، حيث يقي من الزهايمر، ويقوي القدرة على الفَهم والاستيعاب.
والحليب أيضا غني بالفيتامينات الأساسيّة لصّحة الجسم، بما في ذلك فيتامين E المضادّ للأكسدة، والذي يقي من الأمراض الخطرة، بما في ذلك مرض السرطان من خلال مقاومة الشوارد الحُرة، وكذلك فيتامين ج المضادّ للعدوات الفيروسيّة والجرثوميّة، والالتهابات، والحساسيّة.
ويحسّن من عمل الجهاز الهضميّ، ويقي من عسر الهضم والإمساك.
ويحتوي أيضاً على مستوى عالٍ من البروتين المساعد على تقوية بنية الجسم بشكل عامّ.
