فضل صلاة الفجر جميعنا يعلم أن الفجر فرض علينا من باقي الخمس فرائض اليومية ولكننا أحياناً نتجاهل صلاة الفجر في المسجد في ميعادها أو نتكاسل عنها بسبب وقوعها في وقت مبكر جداً من اليوم والذي غالباً ما يغلب فيه علينا النوم، ولقد اخبرنا الرسول الكريم عليه افضل الصلاة و السلام أن أحب الأعمال الصلاة على أوقاتها وخصوصا صلاة الفجر ونقدم لكم اليوم من خلال هذا الطرح فضل صلاة الفجر في وقتها .
من فضائل صلاة الفجر
- أداء صلاة الفجر مع الجماعة في وقتها من أهم صفات المؤمنين.
- أن أداءها مع الجماعة إلى جانب صلاة العشاء يعدل قيام الليل فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله) رواه مسلم.
- كمت ورد أيضاً أنه من صلى الفجر فهو في ذمة الله – أي فيما معناه في حفظ الله : قال النبي صلى الله عليه وسلم (من صلى الصبح فهو في ذمة الله) كذلك رواه مسلم.
- ومن فضائل صلاة الفجر أن المسلم إذا استيقظ من نومه فذكر الله وتوضأ وصلى أصبح نشيطاً طيب النفس ويبعث الله الراحة والطمأنينة في قلبه فوجب على المسلم أدائها وإلا أصبح خبيث النفس كسلان.
- إذا أدى المؤمن صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة كانت له من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار إضافة إلى أداء صلاة العصر، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (من صلى البردين دخل الجنة) متفق عليه ” والبردين هنا يقصد بهما صلاة الصبح وصلاة والعصر “.
- من فضائل صلاة الفجر حضور اجتماع الملائكة في صلاة الصبح وصلاة العصر. قال صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله – وهو أعلم بهم – كيف تركتم عبادي؟ فيقولون تركناهم وهو يصلون) صدق رسول الله “متفق عليه”.