يعدّ التّعرّق حالةً فسيولوجيّةً طبيعيّةً، تقوم بتنظيم درجة حرارة جسم الإنسان عند تعرّضه لجوٍّ حارٍّ، أو عند بذله لمجهودٍ بدنيٍّ عن طريق إفراز العرق.
لكن إذا زاد إفراز العرق عن حدّه، أو إذا أُفرز العرق من غير بذل مجهودٍ أو التّعرّض لجوٍّ حارٍّ فلا يعدّ أمراً طبيعيّاً، بل يعدّ ما يسمّى بفرط التّعرّق، والّتي تعدُّ حالةً مرضيّةً تصيب كثيراً من النّاس تدفع غددهم العرقيّة إلى إفراز العرق بشكلٍ غير طبيعيٍّ، وزائدٍ عن حاجة الجسم لتنظيم درجة حرارتهم، من مناطق مختلفة من جسمهم.
ينقسم التعرق الزائد إلى نوعين:
فرط التعرق الموضعي
الإفراز الزائد للعرق من منظقة محددة في الجسم، كتعرق الإبط.
فرط التعرق العام
فرط التعرق من جميع أجزاء الجسم بشكل عام.
تتعدد أسباب فرط التعرق، لكن يرجح أن تكون أسباب التعرق الموضعي وراثية، أما فرط التعرق العام فيكون بسبب:
- خلل في الجهاز العصبي.
- انخفاض نسبة السكر في الدم، ما يسبب ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم.
- النشاط والحركة الزائدان.
- خلل في نشاط الغدة الدرقية.
- زيادة مفرطة في الوزن.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- تناول بعض الأدوية، التي تحتوي على مركبات تنظم درجات الحرارة وتفرز العرق.
- الإكثار من الموالح والأطعمة الدهنية المصنعة والمعلبة والأطعمة الحارة بشكل كبير.
- أمراض في الغدد الصماء.
بعض الطرق للتخلص من تعرق الإبط الزائد:
عزيزتي، في حالة إذا كان العرق المفرط من النوع الثاني، يرجى زيارة الطبيب لعلاج المرض المسبب له، أما إذا كان التعرق الزائد موضعي تحت الإبط، فيمكن علاجه بإحدى الطرق التالية:
كلوريد الأمونيوم
يمنع إفرازات الغدد العرقية عن طريق سد المسامات، فيمكن استخدامه لكن يفضل على فترات متباعدة.
حقن البوتوكس الموضعية
حقن تستخدم لحالة فرط التعرق في اليدين أو تحت الإبط، إذ يدوم مفعولها حتى ستة أشهر.
العلاج الجراحي
بقطع العصب المسبب للتعرق، وهذا في أقصي حالات التعرق المفرط.
هناك أيضًا بعض الحلول الطبيعية للحد من التعرق الزائد أكثر أمنًا من الحلول الكيماوية السابقة، ومن هذه العلاجات ما يلي:
- استخدام سبراي مضاد للتعرق طبي، لكن بعد التأكد من جودة نوعيته واستشارة الطبيب.
- شرب المرمرية، فهي تقلل من إفراز العرق الزائد.
- الاستحمام بشكل يومي وخصوصًا في فصل الصيف.
- ارتداء الملابس القطنية للحد من ارتفاع درجة حرارة الجسم وامتصاص العرق.